كبح جماح الخوف Being fearless

الخوف من المشاعر الإنسانية وعكسها الشجاعة. بينما الخوف له مركز بالمخ فإن الشجاعة ليست كذلك.
الخوف المستمر بداعي وبدون داعي يدفع الجسم الي إفراز هرمون الادرينالين (ما لم يكن هناك سبب آخر كوجود أورام مثلا) والذي يعمل علي رفع مستويات السكر بالدم.
الخوف قد يختلط مع عدم الصبر، فأداء الأعمال دائما على آخر لحظة يجعلك خائفا من الفشل وضياع الفرصة التي قد لا تأتي مرة أخري.
fearless
الخوف كما ذكرنا سابقا له خلايا متخصصة تعمل بالمخ ولذلك، فلا يمكن تعطيل الخوف وإنما تنظيمه وتوجيهه لفائدة الانسان.
الخوف الإيجابي
يمكن أن نعطيه اسما آخر وهو الحذر، التعامل بحذر مع تأمين مصادر الخوف يكسبك الثقة في حياتك بشكل عام ويجعلك متأكدا من خطواتك بشكل هادئ ومطمئن، يمكنك عمل الخطوات التالية لتقنين الحذر وهي فقط كمثال ولله المثل الأعلى ويمكنك أن تزيد أو تنقص عليها بما يتناسب مع حياتك
1- الخوف من النار وعذابها وجحيمها فتقوم بتأدية ما عليك من صلوات وفروض وطاعات لله سبحانه وتعالي وهذا يجعلك تشعر بالاطمئنان الي جوار الله.
2- قم باستعمال تقويم على مفكرة أو برنامج الكتروني لتسجيل مواعيد تجديد الهوية الشخصية والرخصة وتسديد التأمينات ودفع الفواتير فلا يفوتك شيء ولا تظل قلقا حيالها.
3- مراجعة تفاصيل عملك ووظيفتك ومعالجة النقاط الحرجة بها والتي حدث أخطاء بسببها مرارا وتكرارا فلا تعود هذه الأخطاء مرة أخري.
4- عمل نوع من النظام النمطي الخاص بتأمين مكان المعيشة وعدم ترك النار مشتعلة في المطبخ أثناء النوم أو أثناء التواجد خارج المنزل والتأكد من غلق صمامات الغاز وإغلاق النوافذ قبل النوم وهكذا.
5- الاحتشام أثناء النوم وتغطية البدن مع قول الأذكار لتجنب مضايقات الشياطين.
هناك بعض الأمور الأخرى والتي تتسبب بالخوف وبدون داعي ونذكرها هنا ونذكر طريقة التعامل معها بإذن الله
1- الحساسية الزائدة في التعامل مع الأشخاص وتصنيفهم حسب المظهر الخارجي والتركيز الشديد في أفعالهم وكلامهم وسكناتهم وتحليل كل حركة وهمسة وفعل مما يشعرك دائما بالتوتر والضيق الدائمين وغالبا ما يحدث هذا بين النساء
الحل: دع الخلق للخالق واهتم بتغيير نفسك أولا إلى الأفضل
2- الغيبة والنميمة يجعلك تشعر بالخوف الدائم لأنك تحول جميع الناس إلى مراكز للخوف ولن يهدأ مركز الخوف بالمخ لديك إلا بعد إزالة مصدر التهديد المتمثل في الأشخاص الذين تتحدث عنهم مما يدفعك للعزلة والاكتئاب وعدم الرغبة في التحدث إلى الناس مما يزيد الخوف لديك.
الحل: اترك الغيبة والنميمة إلى غير رجعة ولتقل خيرا أو لتصمت
3- التسرع في اتخاذ الآراء والقرارات وتغييرها بسرعة أو التردد يبعث حالة من عدم الاستقرار تجلب الخوف
الحل: تنمية الحالة العقلية بالمزيد من التعليم وتطوير الذات لاتباع منهج عقلي في اتخاذ القرارات.
4- التذبذب السريع لمستويات السكر بالدم نتيجة تناول الحلويات باستمرار يجعل الجسم يتجه لإفراز الأدرينالين لتعويض الجسم السريع عند حدوث أي نقص للسكر بالدم مما يعني تحفز الجسم.
الحل: أداء المجهود البدني والصوم لتعويد الجسم على حرق الدهون والصبر على انخفاض مستوي السكر بالدم وتنظيم السكر بالدم بالإقلال من السكريات و تناول الخضراوات ذات مستوي السكر المنخفض.
5- ترهل الرئة والتنفس الضحل يجعل الجسم ميالا لإفراز هرمونات التحفيز كالأدرينالين لتنشيط التنفس للحصول على كمية أكبر من الهواء.
الحل: تنظيم التنفس بإخراج الهواء من الصدر بالكامل
الحجاب الحاجز غشاء رقيق يفصل بين الصدر والبطن وبه فتحة يمر منها المريء. ينقبض المريء عند الشهيق فيسحب الرئتين ليمتلئا بالهواء.
عند الزفير يرتخي الحجاب الحاجز وتعود الرئة لوضعها الطبيعي الفارغ من الهواء. يجب أن يدخل جزء من المعدة والأحشاء الي التجويف الصدري حتى يرتخي الحجاب الحاجز بالكامل. وهذا يحدث في المجهود العالي كالجري لمسافات طويلة وبطبيعة الحال فكبر حجم البطن والأمعاء يمنع رجوع الحجاب الحاجز وارتخائه بالكامل مما ينشأ حالة من عدم التنفس السليم مما يحاكي حالة من الخوف والهلع والتوتر بدون سبب واضح.
· لإخراج الهواء بالكامل قم بالزفير واخرج الهواء
· قم بإخراج المزيد
· ما زال هناك بعض الهواء باقيا قم بإخراجه
· يمكنك الآن التنفس من الأنف
لمزيد من الايضاح والتفاصيل شاهد الفيديو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق