ليس هناك أفضل من الخبز الساخن مع طعام لذيذ ، أليس كذلك ؟ و من منا يستطيع أن يقاوم هذا الاغراء ؟
كثير منا في طفولته ربما قام بالتهام رغيف كامل من الخبز الساخن و قبل وضع الطعام علي المائدة ثم لا يلبث أن اكتشف أنه ازداد جوعا ! بل أن بعضنا لا يستطيع تناول الطعام الا مع الخبز الساخن لأن ذلك يفتح الشهية .
كثير منا في طفولته ربما قام بالتهام رغيف كامل من الخبز الساخن و قبل وضع الطعام علي المائدة ثم لا يلبث أن اكتشف أنه ازداد جوعا ! بل أن بعضنا لا يستطيع تناول الطعام الا مع الخبز الساخن لأن ذلك يفتح الشهية .
إن تناول الكربوهيدرات (النشويات) في بداية الطعام تعمل علي رفع السكر في الدم و هذا يفتح الشهية لالتهام المزيد من الطعام .
في تجربة أجريت علي ست نساء و خمس رجال مصابين بالسكري من النوع الثاني حيث قدمت لهم وجبة من الدجاج المشوي و الخضار علي البخار مع صلصة الخل مع الخبز من البداية ، و في اليوم التالي قدمت لهم نفس الوجبة و لكن مع تقديم الخبز في النهاية ... فماذا كانت النتيجة ؟
عند قياس نسبة السكر بالدم في الحالتين وجدوا أن الحالة الثانية و التي قدم فيها الخبز في نهاية الوجبة كانت نسبة السكر بالدم أقل بنسبة 30% عن تقديم الخبز في بداية الطعام و أن كمية الانسولين اللازمة للسيطرة علي مستوي السكر بالدم كانت أقل .
ربما يكون عيب هذه التجربة أنها تجربة صغيرة و علي نطاق ضيق و لم يتم دراسة آثارها علي المدي الطويل و لكن تظل نتائجها مثيرة للاهتمام .
لمزيد من المعلومات المصورة عن مرض السكري علي قناة الصيدلة و النظام الشامل باليويتوب علي الرابط التالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق