كيف تصبح حجاما ؟
إن كنت تتمتع بقلب ثابت و جأش رابط ، فبإمكانك بعد مراقبتك لعمل الحجام لفترة معينة أن تصبح حجاما ، و عليك بتحضير الاحتياجات التالية :
- كؤوس الحجامة : و هي المعروفة بكاسات الهواء و هي إما مصنوعة من الزجاج اليدوي أو من البلاستيك و متوفرة بالأسواق .
- المعقم : أي من المعقمات المستعملة للجروح السطحية .
- شمعة : و ذلك في حالة إستعمال الكاسات الزجاجية ، أما في حالة استعمال الكاسات البلاستيكية فيكون معها أداة لشفط الهواء و ساعتها لن تحتاج إلي شمعة .
- شفرات حلاقة معقمة غير مستعملة مطلقا .
- علبة من المحارم الورقية .
- قفازات معقمة .
إبحث في يوتيوب عن : حجامة أبونور أحمدي
يقوم الحجام بتحضير القصاصات الورقية قبل الحجامة (في حالة إستعمال الكاسات الزجاجية) و يلفها بشكل مخروطي الشكل من أوراق الجرائد لسهولة اشتعالها .
يخلع المحتجم ملابسه ليظهر المنطقة المطلوب عمل الحجامة فيها (و تكون غالبا علي الظهر) و تكون الغرفة لا دافئة و لا باردة و يجلس في جلسة مريحة بحيث يكون ظهره منتصبا .
يمسك الحجام بكاس الحجامة بيده اليمني و المخروط الورقي بيده اليسري و يشعله من الشمعة و عندما يصبح بأوج اشتعاله يدخله بالكأس و بخفة و سرعة يلصق الكأس بمنطقة الكاهل اليمني أو اليسري و يكرر نفس العملية للجهة الأخري و يتأكد من قوة تثبيت الكأسين علي الجسم و قوة شدهما للجلد فإن لم يكن قويا ، يعيد العملية مرة أخري للكأس الضعيف .
ينتظر الحجام من دقيقتين إلي أربعة دقائق ثم ينزع الكأس الأول و يعيد تثبيته ثم يكرر نفس الأمر مع الكأس الآخر .
إبحث في يوتيوب عن : حجامة أبونور أحمدي
في التثبيت الثالث و قبل وضع الكأس للمرة الأخيرة ، يعقم الحجام مكان الحجامة بالمعقم ثم يقوم بتشريط مكان الحجامة عدة شرطات سطحية و يحاول أن يبتعد قليلا عن كل شرطة سابقة و هو يمسك بزاوية الشفرة المعقمة و يقوم بالتشريط من الأعلي و من الأسفل مسميا بالله .
بعد الانتهاء من التشريط يعاود تثبيت الكأس بخفة و إتقان ، فيبدأ الكأس بسحب الدم من سطح الجلد و يعاود الحجام نفس العملية بالنسبة للكأس الثاني .
ينتظر الحجام حتي ينسحب الدم انسحابا ملائما ثم يقوم بإزالة الكؤوس و يفرغ محتويات الكاس بسلة النفايات و قد يعاود تثبيت الكأس لسحب المزيد من الدم .
ملاحظة : يجب أن يتلائم حجم الدم المسحوب مع حالة المحتجم و حسب حالته الصحية .
لمشاهدة جميع مواضع الحجامة علي الرابط التالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق